10 أنواع من الخرف: فهم أنواع الخرف المختلفة

مرض الزهايمر هو أحد أكثر أنواع الخرف شيوعًا، وهو مرض تدريجي يؤثر على خلايا الدماغ، مما يؤدي إلى تدهور تدريجي في الذاكرة والتفكير والمهارات الحياتية اليومية. يبدأ هذا المرض غالبًا ببطء، ولكن أعراضه تتفاقم مع مرور الوقت. على الرغم من عدم وجود علاج شافٍ لمرض الزهايمر، إلا أن هناك علاجات يمكن أن تساعد في إدارة الأعراض وتحسين نوعية الحياة للمرضى ومقدمي الرعاية لهم.

عوامل خطر الإصابة بمرض الزهايمر

النوع الثاني الأكثر شيوعًا من الخرف هو الخرف الوعائي، والذي يحدث بسبب نقص تدفق الدم إلى الدماغ. يظهر عادةً مع التقدم في العمر، وقد يكون مرتبطًا بأمراض مثل تصلب الشرايين، السكري، ارتفاع ضغط الدم، وغيرها. وتُعد السكتات الدماغية السبب الأكثر شيوعًا للخرف الوعائي.

بناءً على السبب، يمكن أن تظهر أعراض الخرف الوعائي بشكل تدريجي أو مفاجئ. تشمل العلامات المبكرة الشائعة الارتباك وفقدان القدرة على التركيز. مع الوقت، يصبح من الصعب على الشخص القيام بالمهام اليومية أو التركيز لفترات طويلة. كما يمكن أن يؤدي الخرف الوعائي إلى مشاكل في الرؤية، وأحيانًا هلوسات.

عادةً ما تكون الأحداث الفردية، مثل الجلطات، سببًا في ظهور الخرف الوعائي. ويتميز بتفاقمه على شكل خطوات متقطعة، بدلاً من التدهور التدريجي المستمر كما هو الحال في مرض الزهايمر.

عوامل الخطر للإصابة بالخرف الوعائي

عوامل الخطر للإصابة بالخرف الوعائي متنوعة وتشمل:

الخرف مع أجسام ليوي هو نوع من الخرف يتسبب في تراكم بروتينات غير طبيعية تسمى أجسام ليوي داخل خلايا الدماغ، مما يؤثر على وظائفها. هذا التراكم يؤدي إلى مجموعة من الأعراض التي تميز هذا النوع من الخرف عن غيره.

عوامل الخطر للإصابة بالخرف مع أجسام ليوي:

يشير البحث إلى أن ما يقرب من 70% من المصابين بمرض باركنسون قد يعانون من الخرف في مراحل متقدمة من المرض، رغم أن هذه النسبة قد تكون أقل حسب أحدث الدراسات.

من أبرز العلامات المبكرة لخرف باركنسون صعوبة في التفكير واتخاذ القرارات. قد يعاني المصابون من مشاكل في فهم ما يرون، أو نسيان كيفية القيام بأعمال بسيطة. قد يواجهون أيضًا هلوسات مزعجة.

بالإضافة إلى ذلك، قد يصبح الشخص أكثر عصبية أو يصاب بالاكتئاب أو يشعر بالشكوك. قد تواجههم صعوبات في التحدث، مثل نسيان الكلمات أو فقدان القدرة على الحوار بشكل سلس.

من العوامل المميزة لمرض باركنسون والخرف سوء التوازن وصعوبة الحركة. قد يجد المصابون صعوبة في البدء بالحركة، أو يشعرون بالدوار، أو يواجهون مشاكل في التوازن مما قد يؤدي للسقوط.

5. الخرف الجبهي الصدغي

يشمل الخرف الجبهي الصدغي مجموعة من الأمراض التي تؤثر بشكل أساسي على الجزء الأمامي والجانبي من الدماغ، وهما المسؤولان عن اللغة والسلوك. يُعرف هذا النوع من الخرف أحيانًا بمرض بيك، لكنه ليس سوى أحد أشكاله.

يبدأ الخرف الجبهي الصدغي عادة في سن مبكرة نسبياً، حيث يصيب الأشخاص في أواسط العمر. على الرغم من عدم معرفة السبب الدقيق لهذا المرض، إلا أن الدراسات تشير إلى وجود عامل وراثي لديه دور.

من أبرز أعراض هذا المرض فقدان القدرة على التحكم في السلوك، وصعوبات في التواصل اللغوي، مثل نسيان الكلمات أو صعوبة في فهم المعاني. وعلى عكس مرض الزهايمر، فإن مشاكل الذاكرة تأتي في المراحل المتقدمة من المرض.

يُعتبر الخرف الجبهي الصدغي من أكثر أنواع الخرف شيوعًا لدى الأشخاص المصابين بمرض العصبون الحركي (ALS).

6. الخرف المختلط

الاستسقاء الدماغي الضغطي الطبيعي هو حالة طبية تحدث نتيجة تراكم غير طبيعي للسائل النخاعي في الدماغ، مما يؤدي إلى زيادة الضغط داخل الجمجمة. على الرغم من اسمه، فإن الضغط داخل الجمجمة في هذه الحالة يكون ضمن النطاق الطبيعي، إلا أن تراكم السائل يؤثر على وظائف الدماغ.

تظهر أعراض الاستسقاء الدماغي الضغطي الطبيعي بشكل تدريجي، وعادة ما تبدأ بمشاكل في المشي، مثل التمايل أو فقدان التوازن. قد يعاني المصابون أيضًا من سلس البول، وصعوبة في البدء في التبول، بالإضافة إلى مجموعة من الأعراض المعرفية مثل فقدان الذاكرة، وصعوبة في التركيز، وتغيرات في المزاج والسلوك.

يعتبر تشخيص الاستسقاء الدماغي الضغطي الطبيعي تحديًا، حيث تتشابه أعراضه مع العديد من الحالات الأخرى، مثل الزهايمر والخرف الوعائي. عادةً ما يتم إجراء العديد من الفحوصات لتشخيص هذه الحالة، بما في ذلك التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) واختبارات السائل النخاعي.

عوامل الخطر للإصابة بالاستسقاء الدماغي الضغطي الطبيعي:

1. مرض كروتزفيلد جاكوب المتقطع: هذا النوع هو الأكثر شيوعًا بين الحالات المسجلة. السبب الدقيق لظهوره غير معروف حتى الآن، وكأنه يظهر فجأة دون سبب واضح.
2. مرض كروتزفيلد جاكوب العائلي: ينتقل هذا النوع وراثيًا من جيل إلى آخر بسبب وجود طفرة جينية معينة. هذه الطفرة تؤدي إلى إنتاج بروتين غير طبيعي يسبب المرض.
3. مرض كروتزفيلد جاكوب المكتسب: يحدث هذا النوع بشكل نادر جدًا، وعادة ما يكون نتيجة التعرض لبروتين البريون غير الطبيعي. كان هذا النوع أكثر شيوعًا في الماضي بسبب تناول لحوم مصابة، ولكن تم اتخاذ إجراءات وقائية قللت من خطر الإصابة به.

9. متلازمة فيرنيكه كورساكوف