كيف يساعد الزنجبيل فى علاج الغثيان والقيء؟
الزنجبيل له فوائد كثيرة تعود على صحة الجسم لكن في هذا المقال، سنركز على فوائد الزنجبيل في علاج الغثيان والقيء، وذلك بناءً على أدلة علمية ودراسات أثبتت فعاليته.
1. تقليل التقلصات المعوية
- التأثير على قنوات الكالسيوم: الزنجبيل يُؤثّر على قنوات الكالسيوم في خلايا العضلات المعوية، ممّا يُقلّل من دخول الكالسيوم إلى هذه الخلايا ويُرخيها. يُؤدّي ذلك إلى تقليل التقلصات المعوية وتخفيف الشعور بالألم والانزعاج.
- التأثير على مستقبلات السيروتونين: الزنجبيل يُؤثّر أيضًا على مستقبلات السيروتونين في الجهاز الهضمي. السيرتونين هرمون يُساعد على تنظيم حركة الأمعاء. يُمكن أن يُساعد الزنجبيل على زيادة مستويات السيروتونين في الأمعاء، ممّا يُقلّل من التقلصات المعوية ويُحسّن من حركة الأمعاء.
- التأثير على الالتهابات: يمتلك الزنجبيل خصائص مضادة للالتهاب، مما يساعد في تقليل التهاب الأمعاء الذي يمكن أن يكون سبباً في التقلصات.
- التأثير على الجهاز العصبى المركزي: الزنجبيل يُؤثّر على بعض النواقل العصبية في الدماغ، ممّا يُساعد على تقليل الشعور بالألم والأعراض الأخرى المرتبطة بالتقلصات المعوية.
- وجدت دراسة نُشرت في مجلة "الألم" أن الزنجبيل كان أكثر فعالية من الدواء الوهمي في علاج آلام البطن المرتبطة بعسر الهضم.
- وجدت دراسة أخرى نُشرت في مجلة "الطب البديل والتكميلي" أن الزنجبيل كان أكثر فعالية من الدواء الوهمي في علاج آلام البطن المرتبطة بالدورة الشهرية.
2. تسريع افراغ المعدة
- تحفيز حركة الأمعاء:الزنجبيل يُحفّز حركة الأمعاء من خلال التأثير على بعض الهرمونات والأعصاب التي تُتحكم في حركة الجهاز الهضمي. يُؤدّي ذلك إلى تسريع مرور الطعام عبر المعدة والأمعاء، وبالتالي تسريع إفراغ المعدة.
- زيادة إفراز العصارات الهضمية: الزنجبيل يُزيد من إفراز العصارات الهضمية، مثل حمض المعدة والإنزيمات الهضمية. تساعد هذه العصارات على تكسير الطعام وتحليله، ممّا يُسهّل هضمه وامتصاصه، وبالتالي يُساعد على تسريع إفراغ المعدة.
- تقليل الشعور بالامتلاء: الزنجبيل يُقلّل من الشعور بالامتلاء بعد تناول الطعام، ممّا يُساعد على تسريع إفراغ المعدة.
- تأثيره على النواقل العصبية فى الدماغ: الزنجبيل يُؤثّر على بعض النواقل العصبية في الدماغ، ممّا يُساعد على تقليل الشعور بالامتلاء وتسريع إفراغ المعدة.
- وجدت دراسة نُشرت في مجلة "الطب البديل والتكميلي" أن الزنجبيل كان أكثر فعالية من الدواء الوهمي في تسريع إفراغ المعدة بعد تناول وجبة غنية بالدهون.
- وجدت دراسة أخرى نُشرت في مجلة "الأبحاث الطبية الصينية" أن الزنجبيل كان أكثر فعالية من الدواء الوهمي في علاج عسر الهضم، ويُعتقد أن ذلك يرجع جزئيًا إلى قدرته على تسريع إفراغ المعدة.
3. تحفيز افراز العصارات الهضمية:
- التأثير على بعض النواقل العصبية: الزنجبيل يُؤثّر على بعض النواقل العصبية في الدماغ، مثل الناقل العصبي "الأستيل كولين"، الذي يُحفّز إفراز العصارات الهضمية من المعدة والبنكرياس.
- التأثير على الجهاز الهضمي: الزنجبيل يُحفّز إفراز بعض الهرمونات في الجهاز الهضمي، مثل هرمون "الجاسترين"، الذي يُحفّز إفراز حمض المعدة والإنزيمات الهضمية. كما يُعتقد أن الزنجبيل يُحفّز إفراز بعض المواد الكيميائية في الجهاز الهضمي، مثل "البروستاغلاندين"، التي تُحفّز حركة الأمعاء وإفراز العصارات الهضمية.
- التأثير المضاد للالتهابات: الزنجبيل يُقلّل من الالتهابات في الجهاز الهضمي، ممّا يُساعد على تحسين وظائف الجهاز الهضمي، وبالتالي تحفيز إفراز العصارات الهضمية.
- التأثير على امتصاص العناصر الغذائية: الزنجبيل يُحسّن من امتصاص العناصر الغذائية من الطعام، ممّا يُساعد على تحفيز إفراز العصارات الهضمية، وذلك لأن الجسم يحتاج إلى المزيد من العصارات الهضمية لهضم وامتصاص العناصر الغذائية بشكل فعّال.
- تخفيف الغازات: يساعد الزنجبيل في تقليل تكوين الغازات في الأمعاء، مما يقلل من الضغط والتقلصات المصاحبة لتراكم الغازات.
- وجدت دراسة نُشرت في مجلة "الأبحاث الطبية الصينية" أن الزنجبيل كان أكثر فعالية من الدواء الوهمي في تحفيز إفراز حمض المعدة والإنزيمات الهضمية لدى الأشخاص الذين يعانون من عسر الهضم.
- وجدت دراسة نُشرت في مجلة "الأبحاث الطبية الصينية" أن الزنجبيل كان أكثر فعالية من الدواء الوهمي في تحفيز إفراز حمض المعدة والإنزيمات الهضمية لدى الأشخاص الذين يعانون من عسر الهضم.
4. تفتيت الطعام
الزنجبيل يحتوي على مركبات نشطة مثل الجنجرول والشوغول التي تحفز إنتاج الإنزيمات الهاضمة في المعدة والبنكرياس. هذه الإنزيمات تساعد في تكسير الطعام إلى جزيئات أصغر تسهل امتصاصها، مما يعزز عملية الهضم.
كما أن الزنجبيل يساعد في تحفيز إفراز العصارات الهضمية مثل العصارة المعدية والعصارة الصفراوية. هذه العصارات تلعب دوراً حيوياً في تكسير الدهون والبروتينات والكربوهيدرات، مما يحسن من كفاءة الهضم ويجعل الطعام أسهل للهضم.
إضافة إلى ذلك، يمتلك الزنجبيل خصائص تعمل على تحسين حركة الأمعاء، مما يساعد في نقل الطعام عبر الجهاز الهضمي بكفاءة. هذا يقلل من مشاكل مثل الانتفاخ والغازات التي قد تعيق عملية الهضم، مما يجعل الجهاز الهضمي يعمل بشكل أفضل.
الزنجبيل أيضاً يساعد في تخفيف الشعور بالغثيان الذي يمكن أن يصاحب عسر الهضم. بتقليل الغثيان، يمكن للشخص تناول الطعام بشكل أكثر راحة، مما يعزز من عملية الهضم ويقلل من الإجهاد الناتج عن مشاكل الهضم.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الزنجبيل على مضادات أكسدة قوية وخصائص مضادة للالتهاب التي تحمي الجهاز الهضمي من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة والالتهابات. هذا يساعد في الحفاظ على صحة الأمعاء ويعزز من قدرتها على هضم الطعام بكفاءة.
- وجدت دراسة نُشرت في مجلة "الأبحاث الطبية الصينية" أن الزنجبيل كان أكثر فعالية من الدواء الوهمي في تحسين هضم الطعام لدى الأشخاص الذين يعانون من عسر الهضم.
- وجدت دراسة أخرى نُشرت في مجلة "الطب البديل والتكميلي" أن الزنجبيل كان أكثر فعالية من الدواء الوهمي في تحسين امتصاص العناصر الغذائية من الطعام لدى الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي.
باختصار، الزنجبيل يعمل على تحسين الهضم وتفتيت الطعام من خلال تحفيز إنتاج الإنزيمات والعصارات الهضمية، تحسين حركة الأمعاء، وتخفيف الالتهابات والانتفاخات.
اقرأ: 20 فائدة صحية لتناول الزنجبيل تعرف عليها
5. تقليل الشعور بالغثيان والقيء
- وجدت دراسة نُشرت في مجلة "طب الجهاز الهضمي" أن الزنجبيل كان أكثر فعالية من الدواء الوهمي في علاج الغثيان والقيء المصاحب للحمل.
- وجدت دراسة أخرى نُشرت في مجلة "الطب البديل والتكميلي" أن الزنجبيل كان أكثر فعالية من الدواء الوهمي في علاج الغثيان والقيء المصاحب للعلاج الكيماوي.
كيفية استخدام الزنجبيل لعلاج الغثيان والقيء
- شاي الزنجبيل: يُمكن غلي شرائح من الزنجبيل الطازج في الماء لمدة 10 دقائق، ثم تصفية المشروب وشربه دافئًا.
- مكملات الزنجبيل: تتوفر مكملات الزنجبيل في شكل كبسولات أو أقراص أو مسحوق.
- حلوى الزنجبيل: تُباع حلوى الزنجبيل في العديد من المتاجر، وهي طريقة فعالة لتناول الزنجبيل.
- الإضافات الغذائية: يمكن إضافة الزنجبيل الطازج أو المجفف إلى الأطعمة كتوابل.
ختاماً، يُعدّ الزنجبيل خيارًا طبيعيًا فعّالًا لعلاج الغثيان والقيء، وذلك بدعم من العديد من الدراسات العلمية التي أثبتت فاعليته، يُمكن تناوله بسهولة بأشكال مختلفة، مثل الشاي أو الكبسولات أو مسحوق الزنجبيل المضاف إلى الطعام.
تعليقك يدل على مدى رقيك